Monday, 24 July 2017

عن الزيارة التدريبية لمشروع معا


انطلق مشرع معاً للتبادل الشبابي في بريطانيا نهاية شهر حزيران الماضي حيث نفذ التبادل الأول والذي أخذ طابع تدريبي في الفترة ما بين الثلاثين من حزيران وحتى العاشر من تموز 2017 بحضور مجموعة من العاملين في المؤسسات الشبابية من فرنسا بريطانيا وفلسطين حيث كانت البداية في بلدة نايتن على حدود وويلز في أجواء مميزة وطبيعة البلدة الخلابة وبضيافة أهلها وكرمهم.

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهناها من الطرف الفلسطيني في التنقل بين الجسور والمعابر والفترات الطويلة للسفر على اعتبار ان خط سير رحلتنا كان طويل نسبيا ووصولنا الى مطار في لندن ومن ثم التنقل الى نايتن، كما وأن عدم تمكن منية جفال من الحضور والمشاركة معنا بسبب عدم حصولها على الفيزا البريطانية أحدث إرباك كبير في التحضيرات وخذلان للمشاركة نفسها ولزملائها الا ان مشاركة مجموعتنا كانت إيجابية في معظم الفترات وقيمة لما حملته من مداخلات ومبادرات أثرت فترة التدريب وعادت بالفائدة على المجموع.

شكل التبادل بداية تعارف جيدة للمشاركين من المؤسسات الثلاثة خاصة وأنها المرة الأولى لجمعية صداقة كامدن أبوديس بالعمل مع شركاء آخرون بالإضافة لدار الصداقة للتبادل الشبابي على الرغم من استقبال الجمعية لعدد من المتطوعين الأوروبيين من خلال شراكات في مشروع التطوع الاوروربي الا أننا لم نعمل على صعيد التبادل الشبابي مع أي شريك أوروبي من قبل وقد كانت فرصة جيدة للتعلم أكثر عن عمل المؤسسات الأوروبية في مختلف الدول على هذا الصعيد ووضع أسس واضحة للعمل المستقبلي في التبادلات الشبابية القادمة في مشروعنا معاً خاصة وأنه يشمل زيارات الى فرنسا وبريطانيا وفلسطين لمجموعات شبابية من البلدان الثلاث خلال العام القادم.

أما بخصوص الطابع التدريبي للزيارة فقد استهل البرنامج والذي إستمر في مرحلة الاولى أربع أيام بمداخلات تعريفية لمواقع للمؤسسات الشريكة وما يواجهه الشباب في البلدان المختلفة لإطلاع المجموع على البيئة التي تعمل فيها كل مؤسسة وتهيئة المجال للتعارف أكثر بين الشركاء وقد شمل هذا الشق من التدريب في بلدة نايتن تركيز أكبر على القضايا الأهم التي يستهدفها المشروع من إيجاد طرق فعّالة لمحاربة التمييز العنصري والتطرف ومساندة حقوق الإنسان ورفض الإضطهاد بكل أشكاله، حيث إستفاد المجموع من التجارب العملية والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها المؤسسات الشريكة في مجال العمل مع القطاعات الشبابية في الدول المختلفة خاصة وأن بيئة وظروف عمل كل مؤسسة تختلف عن الأخرى فيما تختلف ظروف الحياة للشباب والصعوبات التي يواجهونها في مجتمعاتهم على الرغم من تشابه القضايا والتي تتعلق بالأساس بالتمييز العنصري والإنتهاكات المتواترة لحقوقهم الإنسانية.

كما واحتوى برنامج التدريب على شق تعلمي للمهارات الضرورية للتحضير وقيادة ومتابعة التبادلات الشبابية على إعتبار ان الحضور هم من سيقوموا بتنظيم وقيادة التبادلات الشبابية المقبلة، حيث زود المشاركون من المؤسسات الثلاثة بكل ما يلزم من مهارات ومعلومات تتعلق برؤية وأهداف المشروع والمراحل المختلفة فيه، في برنامج تفاعلي أخذ بعين الإعتبار تجاربهم السابقة وأتاح لهم الفرصة في المشاركة في وضع تصورات حول كيفية تحقيق التبادلات المختلفه لأهدافها وأهداف المشروع والنظم والقوانين المتبعة ودور كل قائد ضمن المجموعة خلال هذة التبادلات وتم نقاش كل ما يلزم من توقيت وشكل ومخرجات كل تبادل على حدا وكيفية تقييم ومتابعة ما ينتج عن المشروع في المستقبل.

خلال تواجدنا في نايتن وعلى الرغم من الطبيعة التدريبية للزيارة الا أننا تمكنا من المشاركة في لقاءات جماهيرية للحديث عن الوضع الراهن في فلسطين في ثلاث مناسبات فقد زارت المجموعة بلدة تلانيدلوس الولزية وبلدة وسطى الانجليزية بالإضافة الى فعالية في بلدة نايتن تم خلال هذة الزيارات تنظيم فعاليات عامة على شرف الحضور للتعريف بمشروعنا والمؤسسات المشاركة فيه وإطلاع الحضور على واقع حقوق الإنسان في فلسطين والإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بكل قطاعاته جراء الإحتلال الإسرائيلي.

كما وأتحيت للمجموعة فرصة التمتع بالأجواء والطبيعة الخلابة لبلدة نايتن وتلانيدلويس وبلدة ووسطى من خلال جولات للمشي في محميات وغابات هذة البلدات الريفية الرائعة مما شجع الحضور وزاد من طاقتهم للعمل والإنجاز.

بشكل عام التجربة كانت مفيدة للجميع مع أن فقدان فرصة لأن تكون هناك زياة تحضيرية للمنسيقين في المؤسسات الشريكة أثر بشكل كبير على سير عمل التدريب وأوجد فجوات كان من الممكن تداركها لو تمت زيارة تحضيرية مسبقة خاصة وأنه التعاون الأول مع الشريك الفرنسي، أما عن البرنامج خلال فترة التدريب فقد كان مقتظ نوعاً ما على الرغم من الأهمية الكبيرة للمواضيع التي تم نقاشها الا أن طاقة الحضور وعدم تقدير الوقت بالشكل الصحيح أحدث إرباكات في بعض الأحيان ولم يمكن في بعضها الآخر من إنهاء المواضيع المطروحة ووضع مخرجات محددة لها مع الإقرار بالفائدة الكبيرة التي عادت على المشاركين في صقل شخصياتهم وزيادة معرفتهم وخبرتهم.

بعد نهاية الشق الأول من التدريب توجه المشاركون الى مدينة لندن حيث كانت رحلة طويلة جدا ومعقدة بحكم أزمات الطرق الخارجية بين المدن مما خلق جو من عدم الإرتياح لدى المشاركين وطرح تساؤلات حول بعد مكان التدريب والإقامة عن مدينة لندن حيث نفذ الشق الثاني من التدريب. بعد الوصول الى لندن أقام المشاركون في عدة منازل تعود لأصدقاء ومناصري جمعية صداقة كامدن أبوديس كانت كلها تقريبا قريبة الى نقاط الالتقاء اليومي ولم نواجه اي مشاكل في الوصول في الموعد في كل يوم مما ساعد في تجاوز عقبات كنا قد عانينا منها في مشاريع سابقة تحديداً فيما يتعلق ببعد المسافات وأزمة المواصلات وهذا يحسب للمنظمين وللأصدقاء ممن شاركوا من بريطانيا حيث عمل كل واحد فيهم على مرافقة مجموعة من الزوار من والى أماكن سكناهم بشكل يومي، في اليوم الاول للتواجد في لندن تم تنظيم ورشة عمل حول الإعلام وإستخدام الكاميرا والافلام التسجيلية في توصيل الفكرة وقد أديرت الورشة من خلال محترف في صناعة الأفلام التسجيلية في مركز دراجن هوول في لندن، بتصوري ان المهارات التي تم التطرق لها والكيفية العملية التي نظمت بها ورشة العمل كانت كفيلة بأن تعطي المشاركين المهارات المطلوبة لينقلوها للشباب في مواقعهم ولينطلقوا من خلالها بمواد ومخرجات مفيدة جداً اذا جرى استخدامها بشكل ناجع وربطها بآليات عمل المشروع نحو أهدافة في محاربة التطرف والتمييز ومن أجل رفعة حقوق الإنسان والمساوة.

في اليوم الثاني في لندن كانت زيارة مؤسسة آكسس تو سبورت مهم وملهمة من حيث الخبرة والإمكانات الكبيرة التي تتمتع فيها هذة المؤسسة في العمل مع قطاعات الشباب المختلفة من خلال برامج رياضية وبنيوية وقد كان الهدف من الزيارة التي شاركت فيها المجموعة كاملة التعرف على عمل المؤسسات الشبابية في لندن وتعريفهم بمشروعنا ودعوتهم للمشاركة معنا. ولم يتسنى في نفس اليوم لضيق الوقت التحضير وتنظيم فعالية في الشارع حيث كان من المقرر ان نتوجه كمجموعة للشارع من أجل تسليط ضوء أكبر عن قضايا حقوق الإنسان والتميير ومحارية العنصرية في فلسطين.
اما عن فعالية اليوم الأخير فبإعتقادي كانت ناجحة على الرغم من عدم تواجد العدد المطلوب في الحضور لتزامنها مع فعاليات المعرض الفلسطيني في لندن لكن التحضير وما طرح فيها من نقاشات ومحاضرات كانت مفيدة للجميع ومهدت لمشروعنا وروجته بالشكل اللائق.

اما عن يوم تدريب طاقم دار الصداقة فأعتقد أن التحضير له كان جيد لكنه إفتقد للحماسة من قبل المشاركين لإعتبارات منها الشخصي ومنها بتصوري الطاقة والمكان لم يكتمل التدريب كما خطط له أتمنى ان يكون في فرص ووقت لاستكمالة مع المشاركين انفسهم او مع اي أحد معني في الاستمرار بالعمل مع دار الصداقة وأنديتها.

في النهاية أوجه الشكر الجزيل للمنظمين الذين بذلوا قصار جهدهم في إنجاح هذة الفعالية ولمن احتضنوا مشروعنا سواء من تقديم بيوتهم والمشاركة في توفير الوجبات وتنظيم الفعاليات في نايتن ووسطى وتلانيدلوس كل الاحترام لهم جميعاً على حسن الضيافة والشكر موصول أيضاً لكل من ساعد وساهم في توفير الاحتياجات اليومية من أكل ومواصلات وتنقل ومرافقة للمشاركين سواء في لندن او خارجها ولن أنسى مضيفينا في لندن من فتحوا بيوتهم وسخروا وقتهم وامكاناتهم لكل مشاركينا على مدار ايام تواجهم في المدينة ولكل من استقبلنا في مؤسساتهم ووفر لنا المكان للقاء والوقت والجهد والمعلومة كما  وأشكر كل المشاركين من كل المؤسسات آملاً بأن يكونوا قد استفادوا من التجربة وبأن تكون لديهم الرغبة في الإستمرار في فعاليات مشروع معاً القادة








Thursday, 20 July 2017

Learning about Palestine

On the 29th March, at LSU, we learnt about Palestine and the Middle east. We spent the day learning about some history and culture of Palestine then we answered the questions that we were sent by Palestinian students. They taught us a lot about our own identity and how much we appreciate the opportunities we have. Some of us didn't know where Palestine was on the map or that people there were losing their lives in the violence. Condolences to those who have lost their loved ones. We were inspired by your aspirations in life and how much you valued friendships. We hope you enjoy the cards 😁. Year 10 LSU students

Wednesday, 28 December 2016

Abu Dis Girls school football team

Hi ,
I’m so excited and happy to tell you about the last activity of our school .On Wednesday 7th of December 2016 our school football team and other teams of Jerusalem suburbs schools participated in a champion ship . called “support her to play football” which is supported by Jerusalem clubs Association .

 we played with Bethany school first , we start to worry because they are from the best team in championship when we start playing ,the tension gone , while Malak Ayyad score the first goal , then we score another one by Malak Al-haj Hassan ,then they score a goal and the match end , and the referees Announces our won 2-1 , all people ,teachers and referees come to take photos with us then we played with  Al –Sauahra school we lose 1-0 they scores it by luck ,however we congrats them ,then we realize that we lose the first and second grade , then we played with AL-Machareaia at the third and fourth Rank , and we lose again to get the fourth grade , the cup flew from our hand ,but the directors and teacher were so happy because we have the first athletic achievement since 5 years.

I really hope to hear from you in the near future.
PS : I forget to tell you that the best player of the champion was Malak Alhaj Hasan from our school J

best wishes ,
Noor Taha Alhalaby .














Monday, 11 April 2016

from a student in Abu Dis Girls School





the twinning club at the Girls school meeting with Najah Ayyad from Dar Assadaqa women group
Abu Dis girls secondary school took the first step to make healthier food choices by taking part in Healthy Eating Day in Wednesday 6th of April
This Day was to encourage school children to eat healthy and useful food . And to advise  students and instruct them to stay away from unhealthy food which 

contains a lot of preservatives which cause dangerous diseases 
We have provided for the students in this day useful handmade food which contains a lot of nutrients , vitamins and proteins which are necessary for  the growth of the body especially at this stage of the of the students .


Dania Qasem 

Sunday, 10 April 2016

Getting to know our school by Shoruq Bader 11th grade

Getting to know our school
Abu-Dis Secondary School for Girls, is a government secondary school belonging
 to the Directorate educating the outskirts of Jerusalem \ Ram.As any school in the
world we learn materials.In each grade we learn different things but we keep learning
 the same materials, until the 10th grade.In the 10th grade we choose which route we
 want to continue in academic route or vocational route, in our school we have just the
 academic route, and in the academic route we have two streams, the scientific stream
 which we mostly study math and science. And the literary stream which we study subjects
 like history and Arabic, and the last steam is commercial stream which we study subjects
 like technology and accounting. After two years in studying the stream we chose, 
we have to go throw the final year 12th grade or which we name Al-Twjihi. In Al-Twjihi we 
go throw testes that the ministry writes, and people who pass this exams, get a degree
 and can register in colleges and universities.
The materials we learn at school are math, Arabic language, English language, science,
 history, geography, religion, technology, French language or health, sport and art. 

Sunday, 17 January 2016

Arriving to London and Meeting Our Partners

We arrived in London Friday the 8th, and we went to a residential with many teachers in shropshire. The weekend was very productive and great. Upon returning from Shropshire, we went to LSU and Camden Girls School where we attended classes and met with our partner teachers.



Arrving to LSU

Meeting with our partner teachers

Camden Girls



We compared schools and the education systems between Palestine and the UK. Both systems had pros and cons and we agreed to activate our blog in order to make a long last communication between two schools. Also, we agreed to have a joint skype lesson once a month. We also agreed to exchange students' facebooks and social media profiles so they can start interacting with each other. We spoke about the situation in Palestine and the difffculties students face every day due to the restricition of movement and the constant arrests.
 *We hope we will be able to create long term twinning links and learn from them and raise awareness about the situation in Palestine


Nibal and Rudayna
Abu Dis Girls School

Wednesday, 21 January 2015

I want to go to the college


 Hi friends!

In the last session in LSU school we played a game call 'I want to go to the college' with the students. The game had been made with some other EVS volunteers in the past. We want to say 'thank you' for making it, because it is a really useful tool learn about  Palestinian issues.

The games is quite easy to play, we have a board with different boxes. You throw the dice and you move your peice forward the number in the dice. If your box has a question mark you pick up a card. All the cards are in the middle of the board. If your card has a positive answer about the school you can advance one box more, but if your card has a bad thing like the difficulties which the Palestinian students find every day, you should go back one box.
Example: 'I found my favourite book in the library' +1  ; ' The Israeli soldiers throw tier gas to the school' -1 The winner is thw first to arrive at the end of the board.

At the end of the game we talked about different topics in Palestine like the problems which the students have every day in the school: checkpoints, problems with soldiers,tear gas, etc.

Emilio Sanchez.
EVS Volunteer